علاج الإسهال بالاعشاب وصفات منزلية لعلاج الإسهال

قد تساعد بعض الاعشاب في تخفيف أعراض الاسهال والحد منه، ولكن يجب استخدامها بحذر وعدم الإكثار منها. يفضل قبل علاج الإسهال بالاعشاب استشارة الطبيب للحد من الأعراض الجانبية والتفاعلات الدوائية.

علاج الإسهال بالاعشاب

أهم الأعشاب التي قد تساعد في علاج وتخفيف الاسهال:

بذور الحلبة:

يمكن علاج الاسهال من خلال تناول بذور الحلبة الغنية بالصمغ، حيث تساعد علي توقف الإسهال بسرعة عند الكبار. يحظر تناول بذور الحلبة لعلاج الإسهال عند الصغار.

يمكنك مضغ ملعقة صغيرة منها، أو مزجها مع الزبادي وبعض حبوب الكمون، تناول هذا المزيج 3 مرات يوميًا لتسريع عملية الشفاء.

الزعتر:

يحظى الزعتر بشعبية كبيرة لعلاج الأمراض المختلفة التي تؤثر على الجهاز الهضمي. وذلك بفضل تأثيره القابض وخصائصه المضادة للميكروبات. إنه علاج منزلي ممتاز لمكافحة الإسهال ومفيد للغاية عندما يكون البراز المتكرر مصحوبًا بآلام وانتفاخ البطن.

اضف ملعقة صغيرة من الزعتر في كوب من الماء المغلي وتغطيته وتركه 10 دقائق، ثم قم بتصفيته وتناوله مرة يوميا.

القرفة:

القرفة من الأعشاب المفيدة لعلاج الإسهال، حيث تحتوي القرفة على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في السيطرة على حركة الأمعاء. وتقضي على تشنجات البطن ممنوع تناولها للنساء الحوامل.

اضف معلقة من مسحوق القرفة في كوب من الماء المغلي واتركه ينقع لمدة 10 دقائق، ثم تناوله مرة يوميا ولمدة 3 أيام.

النعناع:

من أسهل وأرخص الطرق الممكنة لعلاج الإسهال بالأعشاب هو استخدام النعناع. حيث يساعد على توازن البكتيريا في الأمعاء، ويقلل إنتاج العصائر الحمضية، وبالتالي يعالج الاضطرابات الهضمية ويساهم في علاج الإسهال بسرعة.

توضع أوراق النعناع الطازج في كوب من الماء المغلي ويحلى بالعسل ويتم تناوله مرتين يوميا.

الشمر :

يساهم الشمر في علاج الإسهال المصحوب بعدوي بكتيرية، وذلك لاحتوائه على مركبات الأنيثول والسينول التي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا. كما أنه يساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي والحد من مشاكله. مثل حرقة المعدة أو الغازات أو الانتفاخ أو عسر الهضم أو الإسهال.

اضف ملعقة واحدة من بذور الشمر إلى كوب من الماء المغلي. اتركه لمدة 10 دقائق ، ثم قم بتصفيته. تناول 2 كوب من شاي الشمر يوميا حتى يتوقف الإسهال.

الشاي الأخضر:

وفقا لدراسة طبية نشرت نتائجها عام 2014. فإنَّ محتوى الشاي الأخضر العالي من مركبات الكاتشين قد يساهم في تقليل شدّة وتكرار الإسهال الناتج عن العلاج الإشعاعي لدي المصابين بسرطان البطن أو سرطان الحوض.

يحتوي الشاي الأخضر أيضا على مضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية التي تخفف من  مشاكل الجهاز الهضمي. وتعالج الإسهال وآلام المعدة، وتقضي على البكتيريا المسببة للإسهال.

يُنصح بعدم شرب أكثر من كوبين من الشاي الأخضر اليومي لما يسببه من غثيان وألم في المعدة عند شربه بشكل مفرط. إذ يحتوي الشاي الأخضر على كمية عالية من الكافيين.

الشاي الأسود:

يحتوي الشاي الأسود على مضادات أكسدة ومستخلصات أخرى تؤخر نمو البكتيريا الإشريكية القولونية المعوية. وهي من أكثر أنواع البكتيريا المسببة للإسهال، ولذلك يمكن تناول الشاي الأسود ضمن مشروبات لعلاج الإسهال.

يوصى بعدم شرب أكثر من كوبين من الشاي الأسود يوميًا لاحتوائه على مادة الكافيين.

 البابونج:

يعد شاي البابونج من أفضل أنواع الأعشاب المستخدمة لعلاج الإسهال. حيث يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات مما يساعد على تقليل التهابات الجهاز الهضمي. بالإضافة لخصائصه المضادة للتشنج التي تساعد في التخلص من آلام البطن.

أضف أزهار البابونج إلى الماء المغلي وانقعها لمدة 5 دقائق ثم قم بتصفية وتناوله عدة مرات في اليوم.

الزنجبيل:

يساعد الزنجبيل على التخفيف من أعراض الإسهال وذلك عن طريق التقليل من تشنجات المعدة. كما أنه يساعد افراز الإنزيمات التي تساعد في الهضم. كما أنه يبطئ حركات الأمعاء و يجعل حركات الأمعاء تعود إلى وضعها الطبيعي.

اضف قطعة أو قطعتين من الزنجبيل الطازج إلي في كوب من الماء المغلي، وانقعه لمدة خمس ثم تناوله دافئا. يمكن إضافة الليمون والعسل حسب الرغبة.

أوراق التوت:

يساعد شرب شاي أوراق التوت سواء أوراق التوت الأسود أو الأزرق أو الأحمر في الحد من التهابات الجهاز الهضمي وإفرازات الامعاء، وبالتالي تخفيف حدة وأعراض الإسهال. فهي غنية بمركبات التانين (العفص) ومركبات البوليفينول التي لها تأثيرات قابضة وتساعد على التقليل من التهاب الأمعاء. وكذلك البكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان في الماء والتي تساعد على تخفيف الإسهال.

طريقة التحضير:

• احضر ملعقة كبيرة من أوراق التوت
• ضع كوباً من الماء ليغلي
• أضف أوراق التوت بمجرد أن يبدأ الماء في الغليان واتركها تغلي مع الماء من دقيقة إلى دقيقتين.
• قم بتصفيته ثم تناوله.

العنب البري:

من مميزات العنب البري أنه يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، والألياف القابلة للذوبان ومنها البكتين. والتي تساعد على القضاء على حالات الإسهال المختلفة، كما أن تناول عصير العنب البري يساعد على قتل الجراثيم التي توجد بالأمعاء.

اليانسون:

اليانسون هو واحد من أكثر العلاجات المنزلية المستخدمة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وتخفيف الأعراض المصاحبة لها. مثل، القيء والغثيان والإسهال وعسر الهضم وآلام البطن والانتفاخ.

أثبتت إحدى الدراسات أن اليانسون منع نمو سلالة معينة من البكتيريا، والتي تسبب الكوليرا، وهي عدوى تتميز بالإسهال الشديد والجفاف.

زيت الحبة السوداء:

تستخدم الحبة السوداء أو حبة البركة في علاج الكثير من المشكلات الصحية المختلفة، مثل الإسهال والمغص والغازات والاضطرابات المعوية.

يمكن إضافة ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء إلى كوب من الماء مرتين في اليوم حتى يتم التخلص من أعراض الإسهال.

علاج الاسهال بخل التفاح

يحتوي خل التفاح على مضادات الجراثيم والتي لها دور في القضاء على الإسهال. فضلا عن أنه يحتوي على البكتين والذي يساعد على الوقاية من الإصابة بالتشنجات المعوية. ويتم تناول ملعقة كبيرة من خل التفاح المذاب في كوب من الماء مرتين يوميا لعلاج حالات الإسهال

علاج الإسهال بالليمون

عصير الليمون الدافئ من المشروبات المفيدة لعلاج الكثير من الاضطرابات الصحية ومنها علاج الإسهال. حيث يحتوي الليمون على مضادات البكتيريا والفيروسات، ويقوم بتنظيف الجهاز الهضمي، وتقوية مناعة الجسم، والوقاية من نزلات البرد التي قد تتسبب في الإصابة بالإسهال. كما يساعد في الحد من القيء والغثيان الذي يشعر به المريض.

ينصح بمزج عصير الليمون مع الماء الدافئ وتحليته بعسل النحل وتناوله مرتين يوميا لعلاج الاسهال.

مشروب الليمون بالنعناع لعلاج الاسهال

مزج الليمون مع النعناع في مشروب دافئ سيساعد على تهدئة المعدة والتخلص من أعراض الإسهال. لأن هذا المزيج يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، ويحسن تدفق العصارات الهضمية. وللحصول على فوائد هذا المشروب يمكن وضع أوراق النعناع في كوب من الماء المغلي. ويتم إضافة ملعقة من عصير الليمون ويتم تناوله بدون تحلية مرتين يوميا.

القهوة لعلاج الإسهال

يتداول البعض شائعات علاج الإسهال بالقهوة، وهو ما يتنافى مع الحقيقة العلمية التي أثبتتها الدراسات الطبية. حيث تحتوي القهوة على مادة الكافيين بنسبة عالية، وهي مادة تعمل على تنشيط حركة الجهاز الهضمي مما يضاعف مشكلة الإسهال سوء. ولذلك لابد من تقليل كميات القهوة التي يتناولها الفرد طوال فترة الإصابة بالإسهال.